جددت جماعات إسرائيلية الدعوة إلى تنظيم مسيرات غدا (الخميس) لاقتحام باحات المسجد الأقصى. وأفاد القيادي الفلسطيني منسق دائرة المفاوضات السابق حسن عصفور بأن تلك المحاولات التي تجري تحت حماية القوات الإسرائيلية لا تزال مستمرة، لافتا إلى أن المستوطنين يسعون للاستيلاء على كامل المسجد الأقصى لإقامة الهيكل المزعوم. وأكد أن ما يخطط له المستوطنون تجاوز كل الخطوط الحمراء لكن سيبقى الرباط والتواجد المقدسي الفلسطيني مستمرا رغم القمع والاعتداء والتنكيل.
وحذر عصفور في تصريح لـ«عكاظ» من الصدام الحتمي بين المرابطين والمستوطنين، معتبرا أنه بات مسألة وقت في ظل مواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى، متهماً إسرائيل بتسخين الأوضاع في القدس المحتلة وأن لديها قرارا بالتصعيد عبر الاعتقالات واستهداف المصلين، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها لوقف عدوانها المتواصل على المقدسيين.
وانتقد القيادي الفلسطيني استمرار الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس، الأمر الذي شجع قوات الاحتلال على الاستمرار بأعمالها العدوانية، موضحاً أن قوات الاحتلال حاولت خلال ما بين عامي 2000 إلى 2004 احتلال المسجد الأقصى، خاصة خلال حكم آرييل شارون، ولكن الفلسطينيين تصدوا لهم، إلا أن الخلافات بين القوى السياسية الفلسطينية منذ عام 2007 زادت من وتيرة تزايد الاستهداف الإسرائيلي للقدس والمسجد الأقصى.
وحذر عصفور في تصريح لـ«عكاظ» من الصدام الحتمي بين المرابطين والمستوطنين، معتبرا أنه بات مسألة وقت في ظل مواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى، متهماً إسرائيل بتسخين الأوضاع في القدس المحتلة وأن لديها قرارا بالتصعيد عبر الاعتقالات واستهداف المصلين، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها لوقف عدوانها المتواصل على المقدسيين.
وانتقد القيادي الفلسطيني استمرار الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس، الأمر الذي شجع قوات الاحتلال على الاستمرار بأعمالها العدوانية، موضحاً أن قوات الاحتلال حاولت خلال ما بين عامي 2000 إلى 2004 احتلال المسجد الأقصى، خاصة خلال حكم آرييل شارون، ولكن الفلسطينيين تصدوا لهم، إلا أن الخلافات بين القوى السياسية الفلسطينية منذ عام 2007 زادت من وتيرة تزايد الاستهداف الإسرائيلي للقدس والمسجد الأقصى.